كنْتُ أستغرب من بعض الأشخاص الذين يصرون على البحث عن الإهتمام في غير موضعه (كحنان العائلة مثلا) بيني وبينكم أستغرب حتى من قدرة البشر على جعل الناس الغريبة في بعض المواقف وبعد برهة من الزمن (وقت قياسي ) شخص أقرب اليهم من عائلاتهم بل ويضحون بالكثير من أجل ناسهم الغريبة فقط حتى تسمع كلمة "أحبك " أو "أنا اهتم لأمرك" الحقيقة هذه التصرفات العاطفية لها سلبيات أكثر من الإيجابيات وذاك لأن الإهتمام المفاجئ في الأوساط الالكترونية غالبا قبل تحوله الى الحياة الواقعية ،قد يكون مجرد وهم إن لم أوكد كونه كذلك ، فالعائلة والمجتمع لايقعون في فخ الإنبهار بك بل كل مايأتي من حرصهم وخوفهم عليك إنما هو فطرة وواقع معاش لا يحول ولا يزول مع الزمن ، على عكس الإهتمام الذي تبحث عنه خارج العائلة أو في المواقع الإفتراضية لمجرد إرضاء غريزتك ولمجرد رغبتك في خداع عقلك وقلبك، أنك الأفضل عند أحدهم او انك كل شيئ بالنسبة له، خصوصا اذا كانت الرغبة عندك مشبعة بالطابع النرجسي / ( الأنانية وحب السيطرة والتملك ) لاتنسى أنه وبمجرد ظهور العيوب وانكشاف الأسرار حول الشخصيات الإفتراضية والتعمق في علاقتكم و إن...