المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2021

إني رزقت حبها

صورة
  تلك هي أم المؤمنين الطاهرة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها؛ خير نساء زمانها التي أحبها النبي صلى الله عليه وسلم حبًا جمًا، ولم يزل يذكرها ويثني عليها حتى غارت منها أمنا عائشة رضي الله عنها ولم ترها. إنها خير نساء زمانها وعصرها؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: «خيرُ نسائِها مريمُ بنتُ عمرانَ، وخيرُ نسائِها خديجةُ بنتُ خويلدٍ» (البخاري، ومسلم واللفظ له). هي أول من تزوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت، ورزق منها الولد. وهي أول من أسلمت وآمنت بالنبي صلى الله عليه وسلم. نزل جبريل عليه السلام بالسلام عليها من ربها وببشرى لها ببيتٍ في الجنة لا صخب فيه ولا نَصَب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أتى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللهِ، هذه خديجةُ قد أَتَتْ، معها إناءٌ فيه إِدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ، فإذا هي أَتَتْكَ فاقَرِأْ عليها السلامَ مِن ربِّها ومنِّي، وبِشِّرْهَا ببيتٍ في الجنةِ مِن قَصَبٍ لا صَخَبٌ فيه ولا نصبٌ" (البخاري). والقصب هو اللؤلؤ المجوف، قال ابن حجر في (فتح الباري): " قَالَ السُّهَيْلِيّ: النُّكْتَة فِي قَوْل...

الوعي السياسي

بعيدا عن المصلطحات الغربية المستحدثة #كالعولمة وماجاورها ، يحز في نفسي كثيرا مآ ألت إليه المجتماعات الفقيرة من جهل متمرس يمس العقول بل ويتخطاها نحو المساس بالمبادئ الخلقية والدنية للشخصية السياسية مؤخرا، طبعا هذا إن لم تكن هذه الأخيرة مجرد إمعة لا عمل لها في الثقافة السياسة سوى الإنقياد وراء مجموعة من الأفواه التي لا تكاد تغير مفاهيمها وزوايا نظرها من فترة لأخرى بل تكتفي بترديدها في كل مرة ومرة لدرجة أنها حفظت في العقول كالمخطوطات التاريخية التي أكل عليها الزمن  ولعل من أكثر مايهدم المجتمعات هو إنقياد الناس وراء الجهل الذي يتولد من الحماس السياسي في فترة مايسمى ب "معركة الفوز بالكرسي أو المقعد الذهبي "( الذي لا شغل فيه لطالبي السلطة فيه سوى حنفة من الدراهم الزائلة لامحال ) الا من رحم ربك من ذوي النوايا الحسنة في خدمة المجتمع ومصالح المواطنين وما أكثر الصنف الأول وما أندر الثاني ،تلك الفترة ذاتها التي تجعل الجميع ينطق بما لايملك ويعطي وعودا هو في حد ذاته لا يمتلك القدرة على تحقيقها مستغلا جهل المجتمع الأمي المسكين و حاجة الشباب المتعطش لمستقبل أنظف والطف .  وقد ورد في حد...